-A +A
منصور الشهري (الرياض)
mansooralshehri @

بدأت تتكشف العلاقة السرية التي تربط حكومة قطر بعدد من المنظمات الإرهابية، ودخولها في مفاوضات مع تلك المنظمات لإنهاء أزمات رهائن ودعمها للجماعات الإرهابية، ما جعلها تجيد «لعبة العصابات» مع الخارجين عن القانون. وتخصصت حكومة قطر منذ زمن بالدخول في المفاوضات مع الجماعات والمنظمات الإرهابية والجهات الخارجة عن القانون لإنهاء أي أزمة، مبتعدة عن العمل السياسي وفق القانون الدولي في التعامل مع أي تهديدات أو أحداث تهدد الأمن. وأصبح وسماً توصف به قيادة قطر في دخولها في مفاوضات مشبوهة مع منظمات وجماعات وسرايا مصنفة جهات إرهابية في عدد من دول العالم، وذلك بشكل علني والكثير منها سرية. وكانت آخر فصول مسلسل حكومة قطر في دعم الجماعات المشبوهة ما قامت به من مفاوضات مباشرة مع عناصر منظمة إرهابية تنشط في العراق تحت غطاء فدية مالية لإطلاق الرهائن 26 (صيادا قطريا) غالبيتهم من أفراد الأسرة الحاكمة لقطر، وحاولت السياسة القطرية إدخال تلك الأموال بصفة غير نظامية ودون علم من الحكومة العراقية التي أكدها رئيس وزرائها حيدر العبادي في مناسبات عدة، كاشفا أن الحكومة القطرية هي من تفاوضت بشكل مباشر مع الخاطفين، وطلب من القيادة العراقية توفير حماية أمنية لإنجاح إطلاق الرهائن.